العملات الرقمية

منذ سنتين

8,747 قراءة

ثلاث عملات رقمية سامة يجب تجنبها خصوصًا في الوقت الحالي… شيبا ضمنهم

أثبتت العملات الرقمية أهميتها الشديدة، وهي المكتسبة من تكنولوجيا البلوك تشين -أو سلسلة الكتل- التي كفلت للمستخدمين معاملات مالية سريعة، آمنة، وسرية. وقد جذبت العملات الرقمية اهتمام المجتمعين التقني والاستثماري على حدٍ سواء، وذلك حيث إنها تكنولوجيا شديدة التفوّق من ناحية، وباع استثماري ممتاز من ناحية أخرى.

ولعلنا سمعنا عن الآلاف ممّن حققوا ثروات ضخمة من العملات الرقمية عبر التداول أو الاستثمار، إلا أن سوق العملات رقمية شديد التقلب، ويمكن وصفه بأنه مخادع، ولذلك يجب على المستثمر أن يختار المشاريع التي يستثمر فيها بعناية شديدة.

وفي هذا المقال نحدّثكم عن مشاريع عملات رقمية وُصفت بأنها مشاريع سامة، وذلك نظرًا لأنها قد تتبخر في أي وقت آخذة معها أموال المستثمرين والمتداولين، وقبل أن نتحدث عنها، نشارككم نصائح “مكاسب” لاختيار مشاريع العملات الرقمية بغرض الاستثمار، التداول، أو حتى استخدامها في المعاملات:

○ اخترا المشاريع ذات القيمة الحقيقية والتي تضيف شيئاً فعلياً للمجتمع الرقمي.
○ ركّز على مشاريع العملات الرقمية القادرة فعلًا على تحقيق النمو والأرباح.
○ اتبع العملات الرقمية التي تكشف بشفافية عن منهجيتها، والتي يعرّف مبتكريها عن أنفسهم علانية.

عملات LUNA و LUNC ومساوئ الاستثمار فيهم

لعلنا لاحظنا تحقيق عملات LUNA و LUNC لمعدلات نمو جذابة في الفترة الأخيرة، إلا أن هذا لا يمنع أن هذه العملات هي عملات سامة ولا يحبذ الاستثمار فيها. ولو قدما تعليلًا لهذا الكلام لن نجد أفضل من سقوط العملة المدوي منذ عدة أشهر، والتي انخفضت قيمتها للصفر.

وطبقًا للمصادر فإن أياً من مشاريع العملات الرقمية ذات الهدف والتوجّه، مثل إيثيريوم ETH، سولانا SOL، وأفالانش AVAX هي مشاريع -وعملات رقمية- لديها فرص حقيقية في النمو والاستمرار.

ولا ننسى أن Do Kwon، المؤسس لنظام Terra بأكمله مطارد حاليًا من الحكومة جنوب الكورية، ولذلك فإن عملات LUNC و LUNA متوقع لهم الانهيار، وذلك طبقًا لتقرير من منصة فول.

عيوب الاستثمار في شيبا SHIB

كما نعلم، عملة شيبا هي عملة ميم، وقد كونت شهرتها بالصعود على أكتاف عملة دوجكوين DOGE والتي دعمها إيلون ماسك في بدايتها. ولعل كون شيبا عملة ميم يوضّح لماذا الاستثمار فيها يعد شيئًا غير محبذًا.

وذلك حيث إن عملات الميم هي الأسهل في الانهيار، خصوصًا في ظل السوق الركودي الحالي. ولا ننسى أن مؤسسها غير معروف ويستخدم اسمًا مستعارًا، وأن العملة طُرح منها ما يزيد عن الكوادرليون وحدة. ولعل واحدة من الحقائق الفكاهية حول العملة هي أن مؤسسيها قد أرسلوا نصف إجمالي المعروض منها مجانًا لمؤسس عملة إيثيريم عند إطلاقها! وهو الذي حرق بعضها وأرسل الباقي للجمعيات الخيرية!

قد يهمك أن تقرأ: عملة شيبا SHIB تستمر في حرق الإمداد بنسبة وصلت إلى 1,502% … ماذا سيحدث بعد ذلك؟

الاستثمار في مشروع BRISE

نذكر هذه العملة فقط لأن مصادر إعلامية عديدة قد بدأت في الترويج لها في الآونة الأخيرة على أنها بديل أرخص من الإيثيريوم ويقدم نفس الفعالية.

إلا أن هذا لم يمنعنا من أن نلاحظ عيوب وثغرات عديدة متعلقة بهذه العملة ومشروعها، ولعل أول ضوء أحمر قد ظهر عندما أعلن مطوريها عن هوياتهم باستخدام معلومات مزيفة! وإلى جانب ذلك فإن تقرير الإطلاق الخاص بها كان مكونًا من ستة صفحات فقط مع تفاصيل غير كافية على الإطلاق.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *