كما نعلم جميعًا، سوق الأسهم هو سوق شديد الحساسية، ويتأثر بمعظم الأحداث الاقتصادية التي تحدث عالميًا، ولذلك نشارككم بشل أسبوعي أهم الأحداث الاقتصادية المرتقبة لكي يتم اتخاذها في الاعتبار عند التداول أو الاستثمار.
سيتم إلقاء كلمة من طرف مجموعة من القيادات في الفيدرالي الأمريكي، وسيكون حديثهم موجه بشكل رئيسي للمستثمرين مع مناقشة العناصر المتنوعة المؤثرة على المجالات الاقتصادية، ومنها بطبيعة الحال معدلات التضخم وأسعار الفائدة.
وضمن البيانات التي سيتم كشفها نجد بيانات هامة مثل معدلات الطلب على البضائع، ثقة المستهلك في عملية الشراء، والمزيد. كما سيتم مناقشة عناصر اقتصادية شديدة الأهمية، منها الدخل الشخصي للأفراد جنبًا إلى جنب مع معدلات الإنفاق ومؤشراتها.
عانت مؤشرات البورصة الأمريكية الأبرز مثل ناسداك و S&P 500 من انخفاضات كبيرة وصلت إلى 5.03% و 4.77″% على التوالي، وهذه الانخفاضات قد دفعت المستثمرين إلى إعادة ترتيب محافظهم الاستثمارية، وهو ما نتج عنه بيع عدد كبير من الأسهم التي لا تتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية. ومن المتوقع أن تصدر مزيد من البيانات عن عمليات البيع الموسعة Sell-Of خلال الأسبوع الجاري.
تحضّر منطقة اليورو لإطلاق بياناتها خلال هذا الأسبوع، وهي التي ستضم مؤشر سعر المستهلك بعد معدلات التضخم الأخيرة، وما يزيد من خطورة الحدث هو أن التوقعات تشير إلى ارتفاع التضخم لنسبة ضخمة تصل إلى 9.6%.
وإلى جانب ذلك، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين ريجارد، من المخطط لها أن تتحدث أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في بروسيلز. وبطبيعة الحال، من المتوقع لها أن تتحدث حول جهود البنك في التصدي للتضخم وتجنب الركود. ولعل المستثمرين أيضًا سيهتمون بمتابعة الانتخابات الإيطالية هذا الأسبوع.
تابعنا في الأسابيع الماضية أخبار مختلفة عن انهيار الين الياباني، لكن يبدو أن الحكومة على وشك أن تحل المشكلة، حيث شهدت العملة اليابانية أول نمو لها بنسبة 0.3% منذ بدأت حركة الانخفاضات. لكن لا ننسى أن الدولار ومن ناحية أخرى قد ارتفع بنسبة 20%.
ومن ناحيته، سيلقي هاروهيكو كورودا، رئيس البنك المركزي الياباني، خطابًا هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يوضح للمستثمرين الصورة الكاملة حينها.