انشغل الجميع بخبر تراجع ماسك عن قرار الانسحاب من صفقة تويتر وتقديمه لخطاب رسمي لإكمال الصفقة، وهي الصفقة التي ستكلّف الملياردير الأمريكي ما يصل إلى 44 مليار دولار أمريكي.
ولكن وكما يمكنك أن تتوقع، ماسك لن يقوم بدفع هذه المبالغ نقدًا من ماله الخاص، خصوصًا أن ثروته في واقع الحال معتمدة بشكل كبير على حيازاته من أسهم الشركات خصوصًا شركة تسلا التي يدريها.
ويبدو أن الصفقة قد عادت للأضواء في وقت غير مثالي بالنسبة للبنوك الذي ستمول الجزء الأكبر من المبلغ، حيث إنها تعاني من ناحية أخرى من خسائر شديدة الضخامة.
وإلى جانب ذلك، المستثمرين أنفسهم قد فقدوا الثقة في الصفقات شديدة الخطورة، وذلك بسبب ارتفاع معدلات التضخم، زيادة سعر الفائدة، وتزايد مستمر لقوة الدولار الأمريكي.
كما سلف الذكر، ماسك سوف يدفع 44 مليار دولار أمريكي، وسوف يقوم بجمع جزء من المبلغ بعدما يبيع بعض حيازاته في شركته تسلا، ومن ناحية أخرى فإن ماسك سوف يعتمد على عدد من كبار المستثمرين في دفع جزء من المبلغ، وبالإضافة إلى ذلك كله فإن البنوك قد أكدت فيما سبق أنها ستستلزم بدفع 12.5 مليار دولار أمريكي من قيمة الصفقة.
وتلك البنوك الذي نتحدّث عنها هي:
1- مورجان ستانلي
2- بنك أوف أميركا
3- بركليز
4- مجموعة ميتسوبيشي UFJ المالية
5- بنك سوسيتي جينيرال
6- مجموعة ميزوهو المالية
وطبقًا لما جاء في تقرير من رويترز فإن القطاع البنكي يعاني من خسائر متفاقمة، وذلك ما توصلت إليه من المنصة من 10 محللين مختلفين. وبالحديث عن الجزء التمويلي المقترن بالبنوك في صفقة تويتر فإنه سينقسم لـ6.5 مليار دولار أمريكي كقروض ذات رفع مالي، 3 مليار دولار أمريكي من السندات المضمونة، و3 مليار دولار أمريكي من السندات غير المضمونة.
