وأشار أن التضخم سيبقى مرتفعًا في ظل هذا الارتفاع مما يؤدي إلى زيادة انتشار الجائحة وحدتها وكذلك زيادة في أسعار المعيشة والطاقة.
يجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي يرفع بها الفيدرالي الأمريكي خلال نفس العام 2022. حيث كان الاجتماع الأول في مارس الماضي ورفع فيها الفائدة 25 نقطة أساس ثم بعد ذلك في مايو رفع 50 نقطة أساس ثم في يونيو رفع 75 نقطة أساس لتصل إلى مستويات 1.75% مقارنةً في نهاية العام الماضي والذي كانت نسبته 0.25%.
هذا وقد ارتفع التضخم السنوي بنسبة 9.1% في يونيو ليسجل أعلى مستوى له منذ 40 عامًا وهذا يعتبر أضعاف ما كان يخطط له جيروم باول “رئيس بنك الاحتياطي الفيدالي الأمريكي” والذي هو 2%.
الجدير بالذكر، أنه قد دعم مجموعة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، على مدى الأسابيع الماضية، زيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
من المتوقع أن يتم الإعلان عن معدلات نمو الاقتصاد الأمريكي غدًا الخميس ويتوقع جميع المحللين والاقتصاديين ظهور انكماش قوي للربع الثاني على التوالي وذلك بسبب تراجع نمو الاقتصاد 1.6% خلال الربع الأول من عام 2022.