ظلت العملة الرقمية الأشهر، بتكوين BTC، في وضع صعب طوال الأشهر العشرة الماضية، وذلك بعدما انخفضت بشكل كبير منذ نهايات العام الماضي حتى وصلت إلى 35,000 دولار أمريكي في يناير 2022.
وحاليًا يتم تداول العملة عند نصف قيمتها آن ذاك تقريبًا، حيث ثبُتت العملة عند سعر 19,000 دولار أمريكي لمعظم الوقت، بينما تحركت للأعلى وللأسفل بنسب منخفضة. وعلى الرغم من أن بتكوين قد سجلت انخفاضًا شديدًا بقيمة 70% من عند أعلى قمة لها على الإطلاق، إلا أن المحللين ما زالوا على غير علم بوقت وصول العملة لقاع سعرها.
وطبقًا لمحلل العملات الرقمية آرون أرنولد فإن الاتجاه الوحيد الذي قد تسلكه بتكوين من عند سعر 19,000 دولار أمريكي سيكون الاتجاه الهبوطي، وقد توصل لهذا الاستنتاج بعدما قارن العملة بوضعها في عام 2018.
يشبّه أرنولد وضع بتكوين الحالي بوضعه في 2018، عندما كان عند سعر 6,000 دولار أمريكي تقريبًا، قبل أن ينهار مرة أخرى بنسبة 50% بالتزامن مع انهيار السوق.
أي أن بتكوين قد يكون معرضًا للانهيار مرة أخرى بنسبة قد تصل إلى 50%، ليصل عند سعر في حدود 10,000 دولار أمريكي، ولا شك في أن حدوث ذلك سوف يتسبب في صدمة ضخمة لسوق العملات الرقمية.
وفي تصريح له لمنصة كيتكو نيوز، قال: “بيتكوين كان متماسكًا عند سعر 6,000 دولار أمريكي سابقًا في 2018، إلا أنه قد انهار في النهاية بنسبة 50%، وبالعودة للذاكرة فإننا نجد أن السوق في هذه الفترة كان مقتنعًا بأن سعر 6,000 دولار أمريكي كان هو السعر الأدنى المحتمل للعملة، إلا أنها قد انخفضت بتلك النسبة المدوية على الرغم من ذلك (بتصرف).”
وبشكل عام، يرى أرنولد أن بتكوين قد ينهار ليصل إلى 11,000 – 14,000 دولار أمريكي في الأشهر التالية. ومن ناحية أخرى، تقرير آخر لمنصة كريبتوكوانت قد ناقش حقيقة انخفاض الطلب بشكل شديد على العملة الرقمية الأشهر في شهر سبتمبر، وهو ما يمثل “فألاً سيئًا” آخرًا. يُذكر أن بتكوين يُتداول عند 19,213 دولاراً أمريكياً حاليًا، مع هبوط بنسبة 1.3% على مدار الـ24 ساعة الأخيرة.