انهارت قيمة شركة FTX السوقية جنبًا إلى جانب مع ثروة سام بانكمان فرايد المؤسس والذي قد فقد 94% من إجمالي ثورته، وهو ما حدث خلال 3 أيام فقط.
وقد تعاظمت خسائر المنصة على مدار الأمس واليوم بعدما ظهرت الأخبار حول تراجع بينانس عن صفقة الاستحواذ على FTX ومن ثم تم تأكيد الأمر من خلال المتحدث الرسمي للشركة. وقد انهارت عملة FTT الرقمية التابعة لمنصة FTX من عند قمة 25 دولار أمريكي لتصل إلى قاع 2 دولار أمريكي تقريبًا.
وطبقًا لمؤشر بلومبيرج فإن قيمة الشركة السوقية حاليًا باتت صفرية، خصوصًا بعدما صرّح SBF موضحًا أن الإفلاس بات وشيكًا في ظل عدم وجود أي رأس مال لحل أزمة السيولة.
يُذكر أن مؤشر بلومبيرج قد نشر هذه النتيجة على سبيل الافتراض، وكذلك فإن المنصة قد افترضت أن كافة مستثمري FTX سوف يفقدون جلّ استثمارهم.
على الرغم من أن FTX لم تفلس بعد رسميًا، إلا أن الأمر بات وشيكًا، خصوصًا أن بعد أن انسحبت باينانس من صفقة الاستحواذ على FTX آخذة معها آمال المستثمرين في حل المشكلة. وقد تم افتراض قيمة 1 دولار أمريكي فقط لشركتي FTX و Alameda بعد أحدث المعلومات والتقارير.
وحاليًا تبلغ ثروة مؤسس ألاميا وFTX سام بانكمان فرايد مليار دولار أمريكي تقريبًا، بعدما كانت ثروته في حدود 15.6 مليار دولار أمريكي أول أمس.
تأتي هذه الحادثة كواحدة من أفظع الحوادث في سوق العملات الرقمية، وتم تشبيهها بحادثة انهيار لونا في مايو الماضي مرورًا بإفلاس شركات 3 آروز وفوياجير. وعلى الرغم من أن السوق الهبوطي قد تسبب في كثير من الأذى للسوق، إلا أن ما يحدث مع FTX الآن هو أمر نابع من أخطائها، بعد أزمة اعتماد ألاميدا على FTT بنسبة ضخمة من أصولها.
يهمك:
• لماذا تراجعت باينانس عن شراء FTX وإنقاذها؟
• لماذا انهارت سولانا SOL بشكل عنيف تزامنًا مع انهيار FTX؟