تقارير وتحليلات

منذ سنتين

8,542 قراءة

ثلاث أساليب في الاستثمار لا أحد يتحدث عنها جعلت وارن بوفيت غنيًا

يعد وارن بوفيت واحدًا من أبرز المستثمرين عالميًا، وطبقًا لبعض المحللين فإن بوفيت هو الأفضل على الإطلاق، وهو الذي قد بدأ الاستثمار من عمر 10 سنوات فقط، وكان مليونيرًا في بدايات الثلاثينيات، ولذلك فإن اتباع خطى صاحب ثروة الـ97 مليار دولار أمريكي هو أمر لا بد منه.

وطبقًا لمنصة ياهو فاينانس فإن بوفيت لديه استراتيجيات جعلت منه غنيًا بهذا الشكل، وذلك على الرغم من أنها نادرًا ما يتم ذكرها أو الحديث عنها، وهي كالتالي:

1- بيع حقوق البيع الآجلة

يستثمر وارن بوفيت بشكل كبير في عقود البيع الآجلة Put Options وذلك من خلال بيعها، ولعل هذا قد يكون مغايرًا لما يظنه البعض عن بوفيت، حيث إن الرأي السائد حوله هو أنه يفضل الاستثمار في الشركات البارزة فقط.

وكما هو معلوم، تتمد هذه الاستراتيجية على بيع حقوق البيع المتعلقة بوعد شراء سهم ما عند سعر معين في وقت ما من المستقبل، وبطبيعة الحال فإنه وفي حالة عدم انخفاض سعر السهم، سوف يتم تحقيق الأرباح.

2- الاستثمار في أسهم الشركات الصغيرة

حاليًا يستثمر بوفيت في الشركات الكبيرة، وهو أمر معروف، لكنه وفي بداية عمله في الاستثمار كان يستثمر في الشركات الصغيرة ذات معدلات النمو الجذابة أو التي تناسب توجهاته.

وفي مثال على ذلك، استثمر بوفيت نصف ثروته في شركة GEICO في عام 1951، وذلك عندما كان عمره 20 سنة فقط وعندما كانت الشركة تعد صغيرة نسبيًا.

3- الهروب من الخسائر

لعل معظم استثمارات بوفيت ناجحة بالفعل، إلا أن بعضها تكون خاطئة، وذلك ما اعترف به بنفسه، وعندما تظهر علامات الخسائر على بعض الشركات التي يستثمر فيها، خصوصًا بسبب تغيرات اقتصادية واضحة، فإن بوفيت ينسحب منها. وفي مثال على ذلك نجد الخسائر التي تتعرض لها بعض الشركات بسبب تغير كبير في اقتصاديات السوق يمنعها من الاستمرار.

وعلى سبيل المثال، بوفيت كان يستثمر في أكبر 4 شركات طيران أمريكية من خلال شركته Berkshire Hathway، وكما نعلم فإن أزمة كوفيد-19 قد عصفت بقطاع الطيران وسببت خسائر كبيرة لبوفيت، وعليه فقد قام بالتخلي عن تلك الأسهم وتحمل مسؤولية الخطأ أمام المستثمرين.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *