تعرف شركة مايكروسوفت بأنها واحدة من أهم الشركات الموجودة في العصر الحالي، وذلك حيث إنها من الشركات الرائدة في مجال البرمجيات، وأبرز تلك البرمجيات نظام تشغيل ويندوز. إلا أنه وبالرغم من ذلك، يعاني سهم مايكروسوفت انخفاضًا كبيرًا وصل إلى 21%.
تعاني مايكروسوفت من المشاكل ذاتها التي تعاني منها شركات التكنولوجيا الضخمة، وهي بطء مستويات الطلب وضعف سلاسل التوريد عالميًا، إلا أن المستثمرين والمحللين طبقًا لمنصة موتلي فول، يرون أن السهم سيتحسن بشكل كبير في الفترة المقبلة.
واحدة من أكبر التحديثات المتعلقة بمايكروسوت هي استحواذ العملاقة الأمريكية على شركة ألعاب الفيديو أكتيفجن بليزارد، وعلى الرغم من أن الصفقة لم تتم بعد انتظارًا للموافقات، إلا أن مدير مايكروسوفت لقطاع الألعاب فيل سبنسر قد أكد أن الصفقة ستتم بدون مشاكل، وذلك بمبلغ 68.7 مليار دولار أمريكي.
يعرف هذا الاستحواذ بأنه واحد من الاستحواذات التاريخية في المجال التقني برمته، وعلى الصعيد الاستثماري فإن هذا الاستحواذ قد دفع المستثمرين لضخ استثمارات في أكتيفجن، مثل وارن بوفيت والذي بات يمتلك أسهماً بقيمة 68.4 مليون دولار أمريكي في الشركة.
وعلى الناحية الأخرى فإن بعض المحللين والمستثمرين يرون أن صفقة شراء أكتيفجن هي صفقة “متهورة” من مايكروسوفت، وبشكل عام فإن سهم مايكروسوفت حاليًا ليس في أفضل حالاته.
حقق سهم مايكروسوفت انخفاضًا منذ يناير الماضي وحتى وقتنا الحالي، وهذا على الرغم من أن الشركة قد حققت نموًا في الإيرادات بنسبة 18% من جميع قطاعاتها للعام المالي 2022، إلا أن معدل السعر مقابل توزيعات الأرباح قد انخفض بنسبة 26%.
ولذلك، يرى بعض المحللين أن سهم مايكروسوفت MSFT هو سهم ممتاز للشراء في الوقت الحالي، وذلك مع توقعات الارتفاع في الفترة المقبلة، وبشكل عام فإن سهم مايكروسوفت هو من الأسهم المفضلة نظرًا لأن أداء الشركة لا ينحدر مع مرور الوقت.