جذب مجال الميتافيرس اهتمام الجميع، وذلك بدايةً من المستخدمين العاديين ووصولًا للمستثمرين والمتداولين، وذلك لأن المجال الجديد قد وُصف بأنه الجيل القادم من الإنترنت، وبذلك فإن الاستثمار فيه قد يكون فرصة ذهبية في هذا الوقت المبكر.
وحسب التقييمات السابقة، يمكن أن يصل حجم سوق الميتافيرس لأكثر من تريليون دولار بنهاية العِقد الجاري. وكما نعلم جميعًا، المستثمر الأكبر في ميتافيرس هي شركة فيسبوك، والتي وصل بها الأمر لإعادة تسمية نفسها وسط ذهول من الجميع لتصبح Meta.
وعلى الرغم من وجود شركات عديدة في الوقت الحالي في هذا المجال، إلا أنه وطبقاً لمنصة موتلي فول، يمكن لسهم ميتا أن يكفل للمستثمر نصيبًا من كل النمو الذي سيشهده مجال الميتافيرس، وذلك منذ الآن وحتى بلوغه سقف التريليون دولار.
شهد سهم ميتا انخفاضًا بنسبة وصلت إلى 58%، وهو أمر لم نعد نستغربه بعد الآن نظرًا لأن معظم الشركات تواجه مشاكل حاليًا، وقد أتى هذا الانخفاض من عند أعلى قمة لها، والتي تم تسجيلها في العام الماضي.
وكما يظهر لنا جميعًا، تركز ميتا -أو فيسبوك- تركيزًا جمًا على الاستثمار طويل الأجل، وخصوصًا في مجال الميتافيرس، والذي لم يبدأ في الظهور بأي شكل حتى وقتنا الحالي.
حسبما ترى ميتا فإن مجال الميتافيرس سيكون منتعشًا في مع بداية عام 2030، وذلك ما يراه المحللين أيضًا. وبشكل مختزل، في حالة حدوث ذلك، فإن من يستثمر في ميتا حاليًا سيحصد أرباحًا كبيرة بحلول هذا الوقت، إلا أن هذا يحتاج لبعض الإيمان والثقة في ميتا وفيسبوك.
ويظهر رهان ميتا بلافتورمز META العنيف على هذا المجال، خصوصًا أن الشركة قد حققت خسارة وصلت إلى 10 مليار دولار أمريكي في 2021 من قسم The Reality Labs والذي يعمل على هذا القسم تحديدًا، إلا أن الشركة ما زالت غير مهتمة وتنظر للمدى البعيد، خصوصًا عندما نعرف أن الشركة خسرت 5.7 مليار دولار أمريكي على نفس الهدف في العام الجاري.
يُذكر أن سعر السهم حاليًا يأتي في حدود 160 دولاراً أمريكياً، وأنه قد شهد ارتفاعًا اليوم 8 سبتمبر بنسبة بسيطة.
طبقًا للتحليلات، قيمة مجال ميتافيرس في 2021 كانت 40 مليار دولار أمريكي، إلا أنها قادرة على التزايد بنسبة 50% كاملة كل عام، وستزيد وتيرة الزيادة مع تزايد الاهتمام بهذا القطاع، وهو أمر متوقع خصوصًا أن مايكروسوفت قد بدأت في إظهار اهتمام شديد هي الأخرى.
تنويه: تم نشر هذا المقال بطريقة بسيطة لرفع الوعي، ويحمل وجهات نظر من الكاتب. ولا يعتبر بأي شكل من الأشكال توصية شراء أو بيع. وإنما ننصح القارئ بطلب استشارة مفصلة من اقتصادي مختص.