أنهت الأسهم الأمريكية جلسات أمس الأربعاء مع خسائر وانخفاضات، وذلك بعدما تم مشاركة النقاط الأساسية لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأخير والذي تمحور حول إيجاد حل لمشكلة التضخم.
وشهد مؤشر S&P 500 أسبوعه السادس على التوالي من الخسائر، ذلك بعدما كشفت نتائج الاجتماع أن الفيدرالي الأمريكي عن استمرار محاربة التضخم بعدما تمت ملاحظة تغيرات طفيفة في النسب الخاصة به على الرغم من كل الجهود السابقة.
وطبقًا للنتائج الرسمية، وكما نقلت ماركتس إنسايدر، فإن التوجهات الحالية تتمحور حول تصدير السياسات الشديدة بهدف الوصول إلى أعلى قدر ممكن من الاستقرار على مستوى توفر الوظائف وتقليل الأسعار؛ أي محاربة التضخم.
لم تقتصر الأخبار الأخيرة على السلبيات فقط، بل إن بيانات مؤشر البيع بالجملة قد أظهرت نموًا أكبر من المتوقع، إلا أن السوق الأمريكي ما زال ينتظر صدور التضخم الكاملة لشهر سبتمبر من ناحية، وبيانات مؤشر سعر المستهلك من نحاية أخرى.
ذلك حيث إن تلك البيانات هي التي ستحدد قرار الفيدرالي الأمريكي التالي، ومن المتفق عليه أن الفيدرالي سوف يستمر في رفع سعر الفائدة، لكن ما يحاول السوق معرفته حاليًا هو ما إذا كان الرفع سيتم بمقدار 75 نقطة أساس أم أقل.
وطبقًا لكافة المتغيرات فإن الفيدرالي الأمريكي سوف يستمر في سياسته المتشددة لكبح معدل التضخم والذي وصل إلى 9% في الولايات المتحدة، وهي نسبة شديدة الارتفاع مقارنةً مع النسبة التي تريد الولايات أن تصل إليها، وهي 2%.