اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية والصين مؤخرًا خطوة أولى مهمة نحو الحفاظ على الأسهم الصينية مثل علي بابا ونيو من مخاطر الخروج والاستبعاد من البورصات الأمريكية.
الخطوة تتمثل في سلسلة من عمليات التفتيش على الشركات داخل الصين من قبل الجهات المسؤولة الأمريكية مثل مجلس الرقابة، الذي قال أن المفتشين التابعين له من المقرر أن يصلوا إلى هونج كونج في منتصف سبتمبر الجاري لبدء عمليات التفتيش والتدقيق.
كانت قدرة الولايات المتحدة على فحص أوراق العمل الخاصة بالشركات الصينية المدرجة في البورصات الأمريكية محل نزاع منذ سنوات، وأدت التطورات السياسية والقانونية في العامين الماضيين إلى تسريع التهديد باستبعاد الشركات الصينية من البورصات الأمريكية.
في أغسطس الماضي، وقع مجلس الرقابة الأمريكي واللجنة التنظيمية للأوراق المالية الصينية إتفاقية تعاون وضعت الأساس التنظيمية للسماح بالتفتيش الأمريكي على شركات التدقيق داخل الحدود الصينية، وتشير التقارير أن وزارة المالية الصينية أيضًا وقعت على الإتفاقية.
يذكر أن على بابا والعديد من الشركات الصينية الأخرى المدرجة في الولايات المتحدة بدأت في السنوات القليلة الماضية في إصدار أسهم في هونج كونج، وينظر إلى هذه الخطوة جزئيًا على أنها وسيلة للتحوط من إحتمال إلغاء إدراجها في البورصات الأمريكية.