لا شك في أن أبل AAPL وتسلا TSLA تعدان من أبرز الشركات التقنية في العالم، إلا أننا نادرًا ما نسمع عن الشركتين سويًا في موضوع واحد، ولا يوجد ما يجمع الشركتين إلا أمر واحد، وهو سيارة أبل المنتظرة.
ومن ناحية أخرى فإن تسلا شركة تقنية بامتياز، وذلك حيث إنها تطور أنظمة القيادة الآلية لسياراتها، إلى جانب أن سيارات تسلا هي سيارات ذكية تعتمد على نظام تشغيل، وهو الذي يحتاج من ناحيته إلى تحديثات ومتابعة تقنية.
وعلى كل حال، يبدو أن شركة أبل تشكل تهديدًا حقيقيًا لأبل، حتى ولو لم يكن ذلك ظاهرًا في سياق السوق الطبيعي، نظرًا لأنه ما من منافسة مباشرة بين الشركتين.
طبقًا لدراسة تم إجراؤها من طرف شركة ستراتيجيك فيجن، والتي تمت على أكثر من 200,000 مالك لسيارات من علامات تجارية مختلفة، فإن عددًا ضخمًا منهم يهتم اهتمام شديد بسيارة آبل الموعودة.
وذلك حيث إن 26% من إجمالي العدد الذي شارك في الإحصائية قد أكد أنه سيفكر جديًا في شراء سيارة آبل الكهربائية وقتما يتم إطلاقها.
ولعل ما يخيف تسلا TSLA إلى حد بعيد، هو أن 24% من المشاركين في الإحصائية قد وضعوا أبل في أعلى القائمة من حيث الاهتمام الكبير بالجودة في التصنيع والتشغيل. ويُذكر من ناحية أخرى أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها Strategic Vision بإضافة آبل للقائمة، وهو ما قد يلمح لقرب الإعلان عن سيارة أبل.
وحسب النتائج النهائية للإحصائية فإن أكثر من 50% قد ذكروا أنهم “سوف يفكرون جديًا” في شراء سيارة أبل المقبلة، وهو خبر سار بالنسبة لأبل، نظرًا لأن مستخدمي تسلا هم أهم شريحة مستهدفة بالنسبة لسيارتها.