السوق الأمريكي

منذ سنتين

7,366 قراءة

صناديق التحوط العملاقة تعتمد على الأسهم التكنولوجية.. ما هي الأسباب؟

تهتم صناديق التحوّط أشد الاهتمام بالأسهم التي تحتفظ بها، ويبدو أن التوجه الحالي هو للأسهم التكنولوجية الأمريكية، وهو أمر ليس بجديد.

اهتمت صناديق التحوّط بالاستثمار في الشركات التكنولوجية التي حققت نجاحات جيدة في الربع الماضي، وذلك وفقًا لما أوضحه بنك جولدمان ساكس. وبشكل عام، وصلت حيازات الأسهم التكنولوجية إلى 70% من إجمالي الحيازات، وهو أعلى معدل تحققه الاستثمارات منذ الربع الأول من عام الجائحة 2020.

وعلى الرغم من أن مايكروسوفت هي الخيار المفضّل بالنسبة للصناديق، إلا أن الوضع قد تغير مع تصاعد الرهانات على سهم أمازون، وهو أمر مفهوم نظرًا لأن أسهم أمازون قد سجلت نموًا بنسبة 26% في مقابل 8% لمايكروسوفت.

تصاعد الاستثمارات في الأسهم التكونولوجية

إلى جانب ذلك، استثمرت الصناديق في شركات أخرى مثل إنفيديا، آبل، وتسلا، وذلك وفقًا لما خرج في التقرير. وفي مقابل نمو الاستثمارات التكنولوجية فإن الاستثمارات التحوطية قد ابتعدت بعض الشيء عن أسهم الطاقة والمواد الأساسية.

إلى جانب ذلك، ركّزت الصناديق على النمو بدلًا من الاستثمار الممول بالديون، وما زال السوق الأمريكي يترنح بين التفاؤل والتشاؤم، خصوصًا مع اقتراب مؤتمر جاكسون هول.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *