تنويه: تم نشر هذا المقال بطريقة بسيطة لرفع الوعي، ويحمل وجهات نظر من الكاتب. ولا يعتبر بأي شكل من الأشكال توصية شراء أو بيع. وإنما ننصح القارئ بطلب استشارة مفصلة من اقتصادي مختص.
تُعرف بنترست، وسهمها PIN، بكونها واحدة من شبكات التواصل الاجتماعي الأكبر، وذلك على الرغم من أن فكرتها وطريقة استخدامها مختلفة إلى حد كبير عن شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل تويتر وفيسبوك.
ولعل المستثمرين في PINS قد تعرضوا لعدد كبير من العوامل المربكة بشأن الاستثمار في الشركة، خصوصًا أن السهم قد انهار بنسبة وصلت إلى 75% وسط هبوط السوق الحالي.
ولكن يبدو أن الشركة تسير في مسار الإصلاح بأكثر من شهر، وقد ظهر ذلك في تنحي المؤسس المشارك بن يلبرمان عن منصب الرئيس التنفيذي، في مقابل تعيين بين ريدي بدلًا منه. وهذه الخطوة في حد ذاتها تشكل دفعة قوية للسهم، حيث إن ريدي هو مدير سابق في شركة جوجل، وكان مسؤولًا عن التجارة الإلكترونية والمدفوعات.
وطبقًا للمحللين في منصة موتلي فول، هذه الأسباب تدفعك للاستثمار في سهم PINS بناءًا على توقعات نمو السهم وتعافيه.
حاليًا لم يعد سليبرمان مرتبطًا بمنصب رئاسة الشركة، إلا أن هذا لا يعني أنه سيخرج منها، بل أنه سيكون من ضمن الإدارة وسوف يكون له دور كبير في القرارات الأكبر.
وتحت إدارة بيل ريدي الجديدة، سوف تركز بنترست PINS على مجال التجارة الإلكترونية بشكل كبير. وذلك حيث إن بنترست تحصل على أرباحها من خلال بيع الإعلانات كأي وسيلة تواصل اجتماعي أخرى، لكن حاليًا ستتيح المنصة للمستخدمين شراء المنتجات مباشرةً من خلالها.
لاحظ مستثمري بنترست انخفاض معدل الإيرادات عن المستخدم الواحد، كما أن عدد المستخدمين نفسه قد انخفض بنسبة 5%، لكن هذا لم يؤثر على بنترست فقط، بل أن منصات مثل فيسبوك وجوجل قد لاحظت انخفاض إنفاق المستخدم على الإعلانات، وهو أمر طبيعي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وستركز بنترست على السوقين الكندي والأمريكي بشكل رئيسي، نظرًا لارتفاع الإنفاق، وطبقًا لتقديرات بنترست فإن 45% من مستخدميها يأتون من أسر تحقق 100,000 دولار أمريكي سنويًا من الدخل. كذلك، لا شك في أن بنترست ستنجح في رفع الإيرادات بعد دخولها في سوق التجارة الإلكترونية كما سلف الذكر.
قد يهمك: ميتا META تتخذ خطوة جديدة تدفع الجميع للاستثمار فيها ومحلل يعلّق: “هذا فخ”
على الرغم من أن بنترست قد نجحت في تحقيق زيادة في الإيرادات بنسبة 13% في مقارنة بالعام 2021، إلا أن هذا المعدل أقل من معدلاتها السابقة، ولذلك فإن الشركة تشهد بطء في معدلات النمو.
وإلى جانب ذلك، شهدت الشركة في الربعين الأول والثاني خسائر بقيمة 48 مليون دولار أمريكي كخسائر من الدخل الصافي، وهو ما يجعل نسبة النمو التي حققتها غير مؤثرة.
