فقد سهم شركة Meta، الشركة الأم لفيسبوك وإنستاجرام وواتساب، انخفاضًا في قيمته بمقدار الثلثين، وهو ما تم في خلال عام واحد فقط.
وتقد ترتب على انخفاض قيمة السهم انخفاضًا كبيرًا في قيمة الشركة بطبيعة الحال، وذلك حيث تراجعت قيمتها عن التريليون دولارًا لأول مرة منذ فترة طويلة. وحاليًا تقييم الشركة يأتي في حدود 364 مليار دولار أمريكي فقط.
وحاليًا، يتم تداول سهم عملاقة التواصل الاجتماعي عند أقل قيمة له منذ بداية عام 2019، ومن ناحية أخرى فإن السهم قد تم تقييمه بأنه الأضعف أداءًا في مؤشر S&P 500 لعام 2022 بأكمله.
اقرأ أيضًا: ميتا META تتخذ خطوة جديدة تدفع الجميع للاستثمار فيها ومحلل يعلّق: “هذا فخ”
تأثرت ميتا بعدد كبير من الأزمات، ولعل أولها كانت أزمة تسريب بيانات الشركة السرية في العام الفائت. وبعد ذلك، بدأ فيسبوك في خسارة عدد كبير من المستخدمين، وقد تم وصفه بأنه الشبكة الاجتماعية الخاصة بكبار السن والأشخاص المملين!
وبطبيعة الحال، نظرًا لنقص عدد المستخدمين نسبيًا فإن المعلنين قد بدأوا في التقليل من نفقاتهم على الإعلانات، وهي مصدر الدخل الرئيسي للشركة.
ولم تتوقف الصفعات عند هذا الحد، حيث إن العالم بدأ في الدخول في أزمة اقتصادية، والتي أثرت بشدة على نفقات المعلنين وجعلتها أقل فأقل، خصوصًا مع تفاقم مستويات التضخم من ناحية، وضعف الشراء من ناحية أخرى.
علاوةً على ذلك، أنفقت الشركة مبالغ طائلة على مجال الميتافيرس، والذي يظل مجالًا حديثًا يحتاج لتطوير كبير، ويظهر لنا اهتمام الشركة الشديد بهذا المجال لدرجة إعادة تسمية الشركة لـMeta Platforms. ومن المتوقع أن تكشف الشركة عن نتائج أعمالها في الفترة المقبلة، وغالبًا ما ستشمل هذه النتائج انخفاضات في الإيرادات والأرباح، وهو ما قد يؤذي السهم أكثر.