السوق الأمريكي

منذ سنتين

8,731 قراءة

مغردون يتساءلون.. لماذا باعت نانسي بيلوسي أسهمها في شركة إنفيديا قبل شهر من انهيارها؟

ما زالت المشاكل بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين قائمة، وهو أمر طبيعي، حيث إنهما الاقتصادان الأكبر في العالم حاليًا، وقد وصلت التضييقات الأمريكية إلى إنفيديا NVDA، والتي أعلنت في بيان رسمي أنها مُنعت من التصدير للصين.

حسب المصادر، إنفيديا الأمريكية باتت ممنوعة من تصدير نوعين من أنواع بطاقات المعالجة الخاصة بأعمال الذكاء الاصطناعي للصين، وذلك نظرًا لأن هذه المنتجات يمكن أن تستخدم في استخدامات عسكرية.

وإلى جانب ذلك، تم تطبيق نفس التضييقات على التعاملات الأمريكية الروسية، وذلك حيث مُنعت إنفيديا من تصدير نفس المنتجات لروسيا، وهو أمر متعلق بالحرب الروسية الأوكرانية بطبيعة الحال.

هل كانت نانسي بيلوسي على علم بذلك؟

بطبيعة الحال، استمرت أسهم إنفيديا NVDA في الإنهيار على أصداء هذا الخبر، وذلك مع العلم أن الانهيار كان مستمرًا منذ 26 أغسطس الماضي، وقد انهارت الأسهم بنسبة إضافية وصلت إلى 6.6% في مرحلة ما بعد إغلاق السوق.

ولعل الأمر المثير للاهتمام هو أن نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، قد كانت سببًا في بيع أسهم إنفيديا التي يمتلكها زوجها، وهو ما يعني أن بيلوسي كانت على علم بما سيحدث اليوم، وتصرفت بناءًا على ذلك.

حسب التقارير الرسمية، باع باول بيلوسي، زوج نانسي بيلوسي، 25,000 سهم من أسهم إنفيديا بقيمة 4.! مليون دولار أمريكي قبل الحادثة، وهو ما كشفته منصة فوربس.

انتشرت كثير من الأسئلة على تويتر تتساءل عن الأمر، وانتعشت المناقشة بين داعمين لبيلوسي يوصفوها بأنها متداولة محترفة، وآخرون يرون أنها كانت على علم بما سيحدث.

وإلى جانب ذلك، بدأ الاهتمام ببيلوسي في الازدياد بعد الحدث، وأكد عدد من المتداولين أنهم قد ربحوا -أو على الأقل تجنبوا الخسارة- فقط بتتبعها، حيث ذكر أحد المستخدمين أنه قد باع السهم عند 165 دولار أمريكي وقتما قامت بيلوسي بذلك، قبل أن يهوي لحدود 141 اليوم.

بدون شك، وبعد هذا الحدث، ينصح بمتابعة تداولات بيلوسي ومحاكاتها، وذلك سواء كانت على علم بما سيحدث لإنفيديا وساعدها ذلك، أو كانت فقط متداولة ماهرة، فإنه في الحالتين ستكون متابعتها مفيدة، وعليه سينقل لكم موقع مكاسب كافة أخبارها المستقبلية.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *