السوق الأمريكي

منذ سنتين

8,483 قراءة

أحد هوامير الاستثمار والنائب السابق لرئيس الولايات المتحدة يراهن بقوة على هذين السهمين التقنيين

يعد آلبرت جور، والمشهور بآل جور، واحد من المستثمرين البارزين من ناحية، وسياسي بارز من ناحية أخرى، حيث إنه قد شغل واحد من أهم المناصب الأمريكية وهو منصب نائب رئيس الولايات المتحدة في عصر بيل كلينتون وفي الفترة بين 1993 و 2001.

ويدير آل جور حاليًا شركة استثمارية باسم Generation Investment Manager، وقد ضخّمت هذه الشركة استثماراتها في سهمين تقنيين بارزين، وهما مايكروسوفت MSFT وشوبيفاي SHOP، وهي خطوة جريئة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

تدير شركة جينيريشن أصولًا بقيمة 36 مليار دولار أمريكي، ومؤخرًا اشترت الشركة 3.7 مليون سهم من أسهم مايكروسوفت، وبالإضافة لما كانت تمتلكه من قبل فإن إجمالي الأسهم حاليًا يصل إلى 4.2 مليون سهم.

الاستثمار في مايكروسوفت MSFT

ما يجعل هذا الاستثمار مثيرًا للاهتمام هو أن مايكروسوفت تعاني من انخفاض كبير في قيمة سهمها، والذي انخفض بنسبة 24% في النصف الأول من العام الجاري. وبالتالي، استثمار آل جور في مايكروسوفت يوضح أن مستقبل الشركة مشرق.

وبالفعل، تحركات الشركة الحالية مبشرة، حيث إن العلماقة الأمريكية قد قللت من النفقات على الموظفين من ناحية، وحسنت من أساليب الإدارة من ناحية أخرى. وبالإضافة إلى ذلك، تسير مايكروسوفت الآن في طريق إنهاء صفقة الاستحواذ على شركة تطوير الألعاب الغنية عن التعريف أكتيفجن بليزارد.

الاستثمار في شوبيفاي SHOP

تعرف شوبيفاي بأنها واحدة من أبرز منصات التجارة الإلكترونية على الإطلاق، إلا أن أداء الشركة كان محبطًا في الفترة الأخيرة، وهو أمر طبيعي في ظل الظروف الاقتصادية.

بدأت شوبيفاي في محاولة ضبط أرقامها من خلال تسريح 1,000 موظف، وهو ما يمثل 10% من إجمالي قوتها العاملة عالميًا. شوبيفاي قد شهدت انخفاضًا في سهمها وصل إلى 77% في النصف الأول من العام الجاري. يُذكر أن شوبيفاي على الجانب الآخر تستثمر بشكل كبير في ماستركارد، حيث اشترت الشركة مليونيّ سهم من أسهم شركة البطاقات الأمريكية.

ويُذكر أن آل جور قد اشترى 7.4 مليون سهم من أسهم شوبيفاي، ليصبح إجمالي الاستثمار بالنسبة له 7.5 مليون سهم.

ومن ناحية أخرى، وكمعلومة جانبية، باعت جينيريشن 3.2 مليون سهم من أسهم شركة فيزا للبطاقات.

تنويه: تم نشر هذا المقال بطريقة بسيطة لرفع الوعي، ويحمل وجهات نظر من الكاتب. ولا يعتبر بأي شكل من الأشكال توصية شراء أو بيع. وإنما ننصح القارئ بطلب استشارة مفصلة من اقتصادي مختص.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *