تعرضت باي بال PYPL لمصاعب كبيرة في العام الجاري 2022، حيث إنها قد عانت من انخفاض مستمر من حيث قيمة السهم، ذلك حيث إن سهم PYPL قد انخفض بنسبة وصلت إلى 52.2% منذ يناير السابق.
وبناءًا عليه، تدهورت القيمة السوقية للشركة لتنخفض إلى 104 مليار دولار أمريكي. وقد تعرضت باي بال لعدد كبير من التحديات، منها سوء الإدارة، والمصاعب التي تواجهها الشركات التقنية عمومًا في سوق الأسهم. وبطبيعة الحال، مخاوف الركود الحالية قد أدت إلى انسحاب شريحة كبيرة من المستثمرين من الشركة الأمريكية.
يمكن وصف أوضاع باي بال بأنها مستقرة نسبيًا، حيث إن الشركة تؤدي بشكل جيد، كما أنها قد أعلنت منذ عدة أسابيع عن إصلاحات على مستوى الإدارة وتقليل النفقات.
وكما نعلم، باي بال تحقق أرباحها في الأساس من النسبة التي تقتصها من التحويلات التي تتم عبرها، كما أن الشركة كانت من أولى الشركات احتضانًا للعملات الرقمية وخصوصًا بتكوين BTC في فترة انتعاشه في نوفمبر الماضي، وذلك قبل أن يتهاوى الاهتمام حول العملات الرقمية.
وكأن باي بال PYPL في انتظار المزيد من الضغوط، تم تسريب مستندات داخلية من الشركة توضح أنها تخطط لخصم 2,500 دولار أمريكي من أي شخص تشتبه في أنه ينشر معلومات مضللة! وأن الشركة سوف تخصم الأموال بشكل تلقائي من حسابه دون الرجوع إليه.
وطبقًا للمستندات المسربة فإن هذا “القانون” الجديد سيأتي في سياسة استخدام باي بال في نوفمبر المقبل، وبكل تأكيد فإن الخبر كان صادمًا على المستخدمين، حيث إن الشركة قد أعطت نفسها حق عقاب المستخدمين وسحب أموال منهم أيضًا.
وإن لم تكن تعلم بعد، هذا سينطبق على ما تقوله في كل مكان، وليس عبر أي منصة متعلقة بباي بال. وفي مثال على ذلك، إن قمت بنشر معلومات مضللة من وجهة نظر باي بال PYPL على تويتر، فإن باي بال قد تخصم منك 2,500 دولار أمريكي فورًا كعقاب لك!
وبدون أدنى شك، تفاعل المستخدمين على الشبكات الاجتماعي، منهم ديفد ماركوس وإيلون ماسك، مع الخبر، وذلك بالانتقاد بدون شك.
يُذكر أن منصة ذا ستريت قد تواصلت مع باي بال، والأخيرة صرحت أن هذا خطأ في المستند وأنها لن تفعل ذلك. إلا أن الجميع يتفق على أن باي بال تحاول احتواء الموقف لا أكثر.
