قدّمت شركة السيارات الكهربائية الأشهر تسلا (TSLA) عرضًا على حملة أسهمها لتقسيم السهم، وقد وافق المستثمرون على هذا العرض، وتهدف الشركة لتقسيم كل سهم من أسهم الشركة إلى ثلاثة أسهم، أي أن من كان يمتلك سهمًا، سيمتلك بعد التقسيم ثلاثة أسهم.
سيحصل المستثمرون أيضًا على توزيعات الأرباح على الأسهم الجديدة التي ستنتج بعض التقسيم، وكنتيجة مباشرة لهذه العملية، وكما سلف الذكر، فإن حملة الأسهم سيحصلون على أسهم إضافية بمجرد إنجاز عملية التقسيم.
وبطبيعة الحال، سيتم تقليل سعر السهم مباشرةً بعد عملية التقسيم، وذلك لأن الغرض من هذه العملية هو أن يكون السهم أرخص وأسهل في الشراء من ناحية، وأن يزداد المعروض من الأسهم من ناحية أخرى.
لتبسيط الأمر، إن كنت تمتلك سهمًا واحدًا، وكانت قيمته 300 دولار أمريكي، فإن استثمارك لن يتأثر، حيث إنه وبعد التقسيم ستتحول ممتلكاتك من السهم إلى ثلاثة أسهم، وكل سهم منهم يباع بسعر 100 دولار أمريكي.
وبالإضافة إلى ذلك، لن يتأثر موقف المستثمر الضريبي أبدًا بعد عملية التقسيم، أي أنه لن يكون هناك داع لأن يصرح بزيادة أسهمه للجهات المعنية.
لكن ومن ناحية أخرى، وفي بعض البلدان، فإن بيع الأسهم الجديدة بعد التقسيم قد يتطلب دفع ضرائب إضافية، وهو أمر يؤرق المستثمرين، إلا أن هذا لن يؤثر على من ينوي الاحتفاظ بالأسهم، أو من ينوي الشراء بعد التقسيم.
يُذكر أن سهم تسلا قد حقق ارتفاعًا بنسبة 1.46%، وأن عملية التقسيم ستتم غدًا 24 أغسطس بعد إغلاق التداول.
