بدأت القصة عندما نشرت منصة كوين ديسك تقريرًا يوضح أزمات كبيرة في الأوراق المالية لشركة ألاميدا ريسيرش، وهي الشركة الشقيقة لـFTX والتي أسسها مؤسس FTX، سام بانكمان فرايد.
وبعد ذلك أعلن CZ الرئيس التنفيذي في باينانس تسييل حيازاته من عملة FTT الرقمية، وهي العملة الرسمية لمنصة FTX. وبناءًا على ذلك، بدأت FTX في تلقي صدمات متتالية حتى انهارت تمامًا. لاحقًا أعلنت باينانس نيتها للاستحواذ على الشركة ومساعدتها في حل أزمة السيولة.
وذلك إلى أن قامت باينانس بشكل مفاجئ بالتراجع عن الصفقة، حيث صرّح المتحدث الرسمي أن باينانس ستتوقف عن مساعيها للاستحواذ على FTX.com، وهو ما جاء في تصريح لمنصة كوين ديسك.
وأضاف المتحدث الرسمي للشركة بأن انهيار FTX.com كواحدة من أهم اللاعبين في سوق العملات الرقمية هو أمر جلل يهدد السوق كله، إلا أن السوق سوف يكون قادرًا على التعافي عاجلًا أم آجلًا.
تسبب انسحاب باينانس من الصفقة في تعظيم انهيار سوق العملات الرقمية اليوم، وانهارت عملة FTT الرقمية لأقل من 2.7 دولار أمريكي بعدما كان سعرها في حدود 25 دولار أمريكي قبل حدوث هذه الأزمة.
وقد فشلت كافة محاولات إنقاذ العملة الرقمية من ناحية، وإنقاذ شركة FTX بأكملها من ناحية أخرى. وذلك كما أن الشركة قد أعلنت إيقاف عمليات السحب للمودعين، معلنة بذلك أزمة شديدة الضخامة تضرب سوق العملات الرقمية.