نشرت منصة تجميع البيانات سانتيمنت تقريرًا توضّح فيه ما حدث بعد وصول بتكوين إلى حدود الـ20,000 دولار أمريكي أخيرًا، وهو أن عددًا كبيرًا من ملاك العملة الرقمية الأشهر قد استفادوا من ارتفاع السعر.
ولكن ومن ناحية أخرى، ذكرت سنتيمنت أن بعض المتداولين قد بدأوا في إعادة الشراء مرة أخرى، ولعل الندم هو الدافع لذلك. وبشكل عام، عندما تخطى بتكوين حاجزه السيكولوجي عند 20,000 دولار أمريكي، بدأ عدد كبير في البيع، إلا أنه من الوارد أن تكون عمليات البيع تلك عائدة إلى المتداولين قصيري المدى، وليس المستثمرين الأكثر حيازة.
وكما نعلم، بتكوين لم يتخطى حاجز 20,000 دولار أمريكي منذ 18 سبتمبر الماضي، خصوصًا بعدما كشف الفيدرالي الأمريكي عن رفع سعر الفائدة، وهو ما أدى لانخفاض قيمة العملة الرقمية.
قد تحب أن تقرأ: ملخّص تصريح رئيس البنك الفيدرالي “جيروم باول” حول تنظيم مجال العملات الرقمية في أمريكا
يوصف بتكوين BTC بأنه واحد من أكثر الأصول الرقمية تماسكًا، وبعد الارتفاع الأخير عادت العملة الرقمية لمنطقة قريبة من 1 تريليون دولار أمريكي مرة أخرى، وذلك طبقًا للبيانات من كوين ماركت كاب.
ولكن ومن ناحية أخرى، يظهر لنا عجز بتكوين عن الارتفاع لمدى أكبر، ويظهر لنا أيضًا أن احتفاظه بسعر 20,000 دولار أمريكي هو أمر صعب في حد ذاته. وقد صرّح الكاتب الشهير روبرت كيوزاكي ببعض التصريحات المتعلقة بالاستثمار في البتكوين BTC حاليًا، وإن كنت لا تعرف كيوزاكي فهو مؤلف كتاب الأب الغني والأب الفقير، وهو كتاب شهير جدًا.
ويرى كيوزاكي أن الوضع الاقتصادي المتوتر هو أكثر تعمقًا مما نظن، وأنه يرى أن الانهيار الأأكبر للسوق قد بدأ في الظهور والنمو رويدًا رويدًا منذ العام 1990! وإلى جانب ذلك فإنه نوه إلى انهيار الأصول كالذهب، الفضة، وحتى الدولار الأمريكي نفسه، والذي قد تأثر هو الآخر بقرارات الفيدرالي الأمريكي غير المحببة.
وبشكل عام، يرى المحللين أن الاستثمار في بتكوين BTC هو أمر بعيد عن كونه قرار غير صائب، لكن معظم المتغيرات تشير إلى أن بتكوين هو استثمار طويل الأجل أكثر من معظم العملات الرقمية الأخرى، وكما لاحظنا فإن انتعاش بتكوين مرتبط ارتباط شديد بالأسواق المالية عمومًا، والأمريكية خصوصًا.