السوق الأمريكي

منذ سنتين

6,976 قراءة

تقرير: شراء هذا السهم يعد خطوة عبقرية في التوقيت الحالي

تنويه: تم نشر هذا المقال بطريقة بسيطة لرفع الوعي، ويحمل وجهات نظر من الكاتب. ولا يعتبر بأي شكل من الأشكال توصية شراء أو بيع. وإنما ننصح القارئ بطلب استشارة مفصلة من اقتصادي مختص.

عادة ما يتغير سوق الأسهم بشكل مستمر، وهذا كان الوضع في الأشهر الأخيرة حيث عانى السوق من انخفاضات متتالية، وكما هو معروف فإن الأسباب الرئيسية وراء ذلك تعود للتضخم المتزايد، وللحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب تبعات جائحة كوفيد-19.

ونظرًا لأن السوق حاليًا يعاني من مخاوف الركود، وللأسباب السابقة، حققت بعض الأسهم معدلات انخفاض شديدة، ومنها سهم بايبال PYPL والذي انخفض بنسبة 67% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

الاستثمار في سهم بايبال PYPL

لا شك في أن معدل الهبوط الحالي هو معدّل شديد الضخامة، وبطبيعة الحال فإن معدل مثل هذا يثير ريبة وخوف المستثمرين، لكن ومن ناحية أخرى فإن بعض المحللين يرون فيه فرصة استثمارية شديدة الجاذبية، وهو ما ظهر في أحدث تقارير منصة فول.

كان الربع الثاني من العام 2022 شديد القسوة على بايبال، حيث إن الشركة قد حققت خسائر لأول مرة منذ انفصالها عن eBay في عام 2015. وطبقًا للنتائج الرسمية، حقق سهم بايبال خسارة بنسبة 0.29 دولار أمريكي، وذلك بالمقارنة مع مكاسب 1.01 دولار أمريكي لكل سهم في العام السابق.

ولعل معظم المتابعين سيظنون أن السبب وراء انخفاض سهم باي بال هو ضعف أدائها للأعمال، إلا أن هذا ليس حقيقي! في واقع الحال، حققت الشركة زيادة في الإيرادات بنسبة 9%، إلا أن سبب الخسارة كان التكاليف المرتفعة للاقتراض والتشغيل من ناحية، وتغيير في أدوات الشركة الاستثمارية من ناحية أخرى.

قد يهمك: باي بال تبدأ في التركيز على الربحية وتقليل النفقات.. هل هو أفضل وقت للشراء بعد نزول 68% من أعلى قمة؟

ومن الناحية الإيجابية، ازداد النقد الحرّ مع الشركة بنسبة 22%، وازدادت التعاملات على منصتها بنسبة 16%.

وفي حل لهذه المشكلة، تخطط بايبال لتخفيض التكاليف بما يصل إلى 900 مليون دولار أمريكي، وذلك مع وعود باستمرار التحسينات.

ولهذه الأسباب، شراء سهم بايبال قد يكون قراراً مثالياً، وذلك حيث إن التوقعات تجاه الشركة على المدى الطويل هي توقعات إيجابية بدون شك. لكن وكما جاء في التقارير، هذا الاستثمار يحتاج للصبر والنية في الاحتفاظ بالسهم لفترة طويلة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *