خلال الأسبوع الماضي، تعرضت منصة FTX للاختراق مباشرةً بعد الإعلان عن إفلاسها، وهو أمر لم “يهضمه” المحللون وتسبب في اتهام أطراف أخرى بأنهم المسؤولون عن الاختراق، بما في ذلك موظفو FTX أنفسهم أو حتى سام بانكمان-فريد الرئيس التنفيذي وقتها.
وبمجرد أن تمت سرقة هذه الأموال، والتي تصل قيمتها إلى 300 مليون دولار أمريكي، تم تحويلها فورًا إلى عملة إيثيريوم الرقمية، ولعل السبب وراء ذلك هو “غسلها” وإخفاء آثارها بالاستفادة من لامركزية المنصة.
وكما تابعنا، لم تنجح منصة FTX في استعادة هذه الأموال بأي شكل من الأشكال، وما زالت حتى الآن كائنة في محفظة المخترقين، وهي التي أصبحت تحتل المرتبة الـ27 حول العالم من حيث الحجم.
بمجرد الاختراق وتحويل الأموال إلى إيثيريوم ETH كانت هذه المحفظة تحتل المرتبة 35، إلا أنها مع الوقت باتت تحتل المرتبة الـ27، ومن المتوقع لها أن تكون ضمن أكبر 25 محفظة إيثيريوم في الأيام المقبلة، ويظهر لنا بوضوح أن المخترقين على علم بما يفعلونه من حيث الاستثمار والتداول، وإلا كانوا قد باعوا العملات أو سيلوها.
إلا أن المحللين يرون أن هذه المحفظة قد لا تكون من ضمن الأضخم سبب وجيه، وهو أن حيتان إيثيريوم عادةً ما يوزعون ممتلكاتهم من العملة الرقمية الشهيرة على منصات عدة. لكن هذا لا يمنع أبدًا أن هذه المحفظة واحدة من الأضخم في العموم.
ويرى المحللون أيضًا أنها مسألة وقت قبل أن يتم إعادة غسل هذه الأموال بهدف إخراجها من المنظومة وتحويلها لعملات ورقية كالدولار الأمريكي.
• وول ستريت جورنال: سام بانكمان نهب 300 مليون دولار لنفسه من جولة استثمار FTX… وباينانس لها علاقة
• أمور يجب عليك معرفتها حول جون راي الثالث، الرئيس التنفيذي لـFTX بعد هروب سام بانكمان-فريد
