ينشغل سوق العملات الرقمية كاملًا في الوقت الحالي بقضية بورصة FTX الرقمية والهجمة التي تعرضت لها من رئيس باينانس CZ، وذلك حيث إن الأخير قد فاجئ السوق بإعلانه عبر تويتر بأن شركته، باينانس، قد وقعت عقدًا للاستحواذ على FTX لمساعدتها في أزمتها من ناحية، وإنقاذ السوق بأكمله -إن صح التعبير- من ناحية أخرى.
وحتى وقتنا الحالي لم يتم الكشف عن قيمة الاستحواذ، كما أن العقد الموقع بين الطرفين هو عقد غير ملزم، أي أنه من الممكن لأي من الطرفين إلغاءه، إلا أن هذا مستبعد.
وكان الأساس وراء ذلك كله تقرير نشرته منصة كوين ديسك توضح فيه أن معظم أصول شركة ألاميدا ريسيرش الشقيقة لـFTX تعتمد على عملة FTT الرقمية التابعة للأخيرة، وأن هذا في حد ذاته يمثل تلاعب. وفيما يلي نلخّص لكم أهم المعلومات حول الصفقة وحول ما يحدث حاليًا.
استحواذ باينانس على FTX
منذ أن بدأت الأزمة خلال الأيام الماضية فقد توكين FTT الخاص بمنصة FTX ما وصل إلى 70% من قيمته.
شهدت منصة FTX خروجًا لعملات مستقلة بقيمة 450 مليون دولار أمريكي، وذلك خوفًا من انهيارها.
نبه المحللون من حدوث تقلّب أكثر عنفًا لعملة FTT في الأيام المقبلة، وهو ما قد يقضي عليها تمامًا.
باينانس كانت من أوائل المسثتمرين في منصة FTX، وقد تلقّت 2.1 مليار دولار أمريكي لخروجها من الشركة.
رئيس باينانس كان من أوائل المتسببين في الأزمة بإعلانه تسييل كافة حيازاته من FTT.
حتى وقتنا الحالي لم يتم تسييل حيازات باينانس من FTT إلا أن CZ قد أعلن نقل عملات بقيمة 584 مليون دولار أمريكي من محفظة مستقلة إلى باينانس.
وصف سام بانكمان فرايد، رئيس FTX، عملية استحواذ باينانس على شركته بأنها ستصب في الصالح العام لقطاع العملات الرقمية.
صفقة الاستحواذ ستشمل أعمال منصة FTX خارج الولايات المتحدة الأمريكية فقط، بينما ستظل FTX.us عاملة بشكل مستقل.
من بين 14,6 مليار دولار أمريكي صافي أصول ألاميدا، كان هناك عملات FTT بقيمة تقترب من 6 مليارت دولار أمريكي.
تمتلك ألاميدا عملات سولانا بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي تقريبًا، وذلك قد كان سببًا في انهيار سولانا في الأيام الماضية.
